في قلب المنطقة الأثرية بمدينة بميلانو

مسرح لَسكالا في مدينة ميلانو من أجَلِّ مسارح الأوبرا في العالم ويُعَدّ من أجملها على الإطلاق، ويقع في ساحة مبنى البلدية بجانب جاليريا فتّوريو إمانويل الثاني وساحة الدومو في ميلانو، ويضم مجمع لَسكالا أيضًا متحفًا به ثُلّةٌ من اللوحات والرسوم والتماثيل وغيرها من الوثائق المتعلقة بفن الأوبرا.

يُعدُّ بِناكوتِكا أول متحف في ميلانو ومن أبرز صالات العرض الفنية في العالم، إذ يضم جمعًا من أرقى التُّحف الفنية من الفن الأثري والمعاصر، وكذلك منحوتاتٍ لأهم الفنانين الإيطاليين في القرن العشرين. فمن فناني هذا المعرض: جِنتيلي دا فَبريانو، ومَنتِنْيا، وبِلّيني، تِنتوريتو، برَمَنتينو، بيرو ديلا فرَنشِسكا، رَفائيلو سَنزيو، كَرافاجِيو، وتيبولو.

سُفُرْزا قلعة بنُيت في القرن الرابع عشر، وهي من أبرز المعالم الأثرية في ميلانو. تضم القلعة الآن بعضَ أبرز المتاحف في المدينة، وكذلك معارضَ أخرى مثل متحف رُندانيني، ومجموعة الميداليات والعملات، وقاعة «سالا دِلّي أسّي» التي أبدعها ليوناردو دافِنشي، ومجموعة الرسوما ومجموعة النقوش «أخيل برتارٍلّي».

على بُعد بضع خطوات من الفندق، تقع كاتدرائية ميلانو المعروفة باسم الدومو، وهي كاتدرائية قوطية ضخمة. ويكسو الرخامُ الوردي الأبيض الواجهةَ الخارجية للكاتدرائية، وتصل قمتها إلى العديد من القُنَن والأبراج التي تتوجها تماثيلُ تزيِّن المدينة.

إن لوحة «العشاء الأخير» لليوناردو دافِنشي (شِناكولو فِنشيانو) لَمِن أشهر اللوحات في العالم. وتقع هذه اللوحة في مكانها الأصلي، على جدار غرفة الطعام في دير الدومِنيكان السابق سَنتا مارية ديلي غرَتسي، تحديدًا في قاعة الطعام بالدير، وهي من أشهر الأعمال الفنية في العالم. هذا العمل الفني الرائع عَدَّه الفنانون المعاصرون لليوناردو «لوحةً ناطقة»، وهو أمر لم يحدث من قبل أن يُصوَّر في لوحة فنية.

أنشئ جاليريا ڤتّوريو إمانويل الثاني بين عامي (1865) و(1877)، ويتكون من رواقين متقاطعين على شكل صليب لاتيني مغطًّى بقبة من الزجاج والحديد. ويُطلق على جاليريا ڤتّوريو إمانويل الثاني أحيانًا اسم «صالون ميلانو» (il salotto di Milano)، وهو ممر تجاري أنيق من القرن التاسع عشر. يضم شيئًا من أفخم البوتيكات في ميلانو، ومن ذلك علاماتٌ تجارية مثل برادا، وغُتشي، ولويس فيتون، وغيرها كثير من العلامات التجارية.