فنانٌ مهندسٌ معماري من مواليد ميلانو، شارك في بضعة معارضَ مؤسسيةٍ أقامها نقادُ فنٍّ أجِلّاء، منهم فِتُّورِيو سغاربي الذي دعاه أيضًا إلى معرض البندقية الفني الرابع والخمسين، وتحتضن أعمالَه مجموعاتٌ خاصة وعامة مرموقة في أوربّا والولايات المتحدة. وهو الآن رسام بُرتريه معروف، بدأ الرسم بالنماذج وهو ابن الثانية عشرة في مَرسم والديه، وهما فنانان مشهوران من حقبة ما بعد الحرب، وشرع سنة (2010) يرسم أعمالًا تنطق فيها المناظر الطبيعية والخيال والأجساد معًا بلسان العواطف التي تجمع شعوب العالم، المرتبطة بالرغبة في المضيّ قُدمًا.
Claudio Monnini
Artists
وهو رسام بالفطرة، عميق الثقافة، بديع الخيال، يُعيد بناءَ عوالمَ خياليةٍ بنبرات درامية، تسكنها كائناتٌ كأنها تعيش في بُعدٍ يغشاه اضطرابٌ وهَمٌّ أبديّان، وفي غمرة طبيعة مضطربة قلِقة أبدًا، لا تزال تظهر على شفا الانفجار والعودة لحالتها الأصلية والبدائية من الاختلال، يعيش رجال مونيني ونساؤه في حالة من الذهول الأبدي والتعاطف العميق أمام الاختلال ودينامية العنصر الطبيعي وجماله الغامض. ولوحاته كلها استعارات لطبيعة البشر، حيث يُكمل المشهد الطبيعي شبه المجرد -البحري غالبًا- حركة الناس والأشجار وأحيانًا الحيوانات. ويستعمل أسلوبًا مختلِط الوسائط فتُشكل الألوانُ الزيتية والقهوةُ المركزة وألوانُ الأكريليك المشهدَ برسم حركي وغريزي.