Pino Pinelli

تحدَّى عمل پينيلِّي المعنى التقليدي للرسم فأبدع أعمالًا تُحاكي الخطوط الخارجية أو المسارات الهندسية، وباستعمال المواد نفسها لإسباغ الصلابة على العمل الفني، وقد نحَّى الفنان القماش والإطار لينصبَّ على مفهوم الرسم عينه، فجمع بين الأشكال الهندسية المجرَّدة والألوان الأولية على الغالب، فابتدع فنًّا نسيجَ وحدِه لا يسهُل تصنيفه، ومع ذلك فإن فيه بيانًا قليلَ المبنى بليغَ المعنى.

وقد شارك پينيلِّي في معارضَ كثيرةٍ في إيطاليا وخارجها: فدُعي سنة (1986) إلى بينالي البندقية، وإليها رجع سنة (1997)، وشارك في معرض روما الأربعيّ في سنتَيْ (1986) و(2006)، وفي المعرض الثلاثي للأكاديمية الوطنية للفنون في نيودلهي، وعرَض أعماله في متاحفَ شتى، منها: المعرض المدني في مودينا، والمعرض المدني في تورينو، ومتحف الفن الحديث في باريس، والمعرض الوطني في روما، وفيلا أرسون في نيس، وكُستَفيرَين في هانوفر، ودار الفن المعاصر في برلين، وكُستفيرَين في بريجِنز، وهُخشوله للفنون التطبيقية في فيينا، وكُستفيرَين في فرانكفورت، وفيلا كرُوشه في جنوفا، ومركز الفن الحديث والمعاصر في لَسبِسيا، والمعرض الثلاثي في ميلانو، وتوجد أعماله في مجموعات دائمة بمتاحفَ كثيرة.