تسجيل الدخول
10 07
تحقق من
11 07
الحجز إغلاق
اكتشف معرض فييك ميلانو
Decor logo

Moises Santos

يشتغِل مويسيس سَنتوس في الرسم والتركيب الفني باستكشاف العلاقة بين الأشكال الطبيعية والصناعية، وتتميّز لوحاته بطاقةٍ عالية في المادة واللون، وبالتكرار والتّداخل لعناصرَ ذات أشكالٍ مُستديرة، لتكون نشيدًا لحيوية الأشكال الطبيعية. فقد استلهم الفنان البرازيلي تجارِبَ تُحيل إلى تقاليد التجريد التراثي، ينظر إلى الواقع فيراه ميدانًا لاقتراحات وتجارب لا نهاية لها، متجنبًا أيَّ تعريفٍ يُحدِّد أسلوبه أو أعماله، بل يُعرِّف نفسه فنانًا في تطوُّرٍ وتغيُّرٍ دائمَين، يسعى للإفلات من أي تصنيف.

Artists

Moises Santos 4
Moises Santos 4

تتناول موضوعات لوحاته السماءَ المرصَّعة بالنجوم، أو قطعةً من الكون، أو أعماق البحر، أو انعكاسَ الماء على السطح، أو باطن الكائن الحي، وهي تأمُّلات في العلاقة بين الجزء والكل، بين أشكال المتناهي في الصغر وأشكال المتناهي في الكبَر كالكون، لكنها أيضًا استعاراتٌ بصرية لكونٍ يتسم بالسيولة والاضطراب والطاقة الحيوية الجامحة. ويريد الفنان أن يُعبِّر بريشته عن معنى هشاشة الإنسان في يومِه، وحالة الريبة والزوال التي تضعه موضعًا دونَ قدرةٍ عليا، سواءً كانت قدرةَ الله أم الطبيعة التي تُبيِّن حتمية قصور البشر، قال: «هذه التكوينات انعكاسٌ لرحلات كونية أعبر فيها عما في صدري باللون».

مويسيس سَنتوس من مواليد أرَكاجو بالبرازيل سنة (1972)، تحوَّل شغفه بالألوان والرقص والموسيقا إلى حاجةٍ إلى التعبير وافقتِ انتقاله إلى إيطاليا، حيث بدأ مرحلةَ إنتاجه الأولى. يعيش الآن ويعمل في إيطاليا بين ميلانو حيث مَرسمه على ضفة قناة نافِليو جَرَندي ومدينة إربا. وقد امتاز بطبعه والطاقة التي تشعّها تُحفه، فمنذ معارضه الجماعية والفردية الأولى جرَّب تقنياتٍ مختلطةً بالأكريليك والجبس والزيت، لإنشاء أشكالٍ عديمة الهيئة، وابتدع سنة (2005) على قناة نافِليو جَرَندي بميلانو تركيبًا مؤقتًا لقواربَ ورقيةٍ صغيرة، ذا صلةٍ بمشروع فنيّ علنيّ، وكان باكورةَ سلسلةٍ من التّركيبات الفنية التي انتشرت في لُمباردي وإيطاليا وخارجها. وعرض أعماله كذلك في متاحفَ عامة وخاصة، كالمَرْبى المائي المدني بميلانو وكَسْتِل دِلوفو (أيْ قلعة البيضة) في نابولي، فضلًا عن المعارض الفنية الدولية.

اكتشف الغرفة زُرْ متجر ڤيك